Our social:

Wednesday, April 4, 2018

القران العظيم


قال الله تعالى مخاطبا الحبيب محمد عليه السلام
(وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَـٰكَ سَبۡعًا مِّنَ ٱلۡمَثَانِى وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ (٨٧) )
إن غير المؤمن بالقرآن سيجد نفسه امام اختيارات محددة في اعتقاده نحوه :
1- أن القرآن من تأليف النبي محمد (ان كان الناكر. ملحد)
2-أن القرآن من تاليف الشيطان (ان كان الناكر نصراني او متدين)
3-ان القرآن كلام الله لكن ينكره (للمتكبرين و المرضى )
4-كلام الله
1- ان القرآن اتى بمعارف يستحيل ان ياتي بها انسان غي القرن السابع ميلادي
فلو قرأ الرسول محمد كل ما كان في مكتبة الاسكندرية في زمانه
لن يجد معلومة واحدة تقول ان الكون يتوسع
او ان الجنين في إحدى مراحله الميكرسكوبية سيكون كشكل العلقة و يتصرف مثلها !
فباستعمال الاستنباط نقول :
لن ترى شيئا ميكروسكوبيا الا باستعمال الميكروسكوب
الميكروسكوب لم يكن موجود في القرن 7 ميلادي
محمد عليه السلام عاث في القرن 7 ميلادي
اذا محمد عليه السلام لم يرى شكل و تصرف الجنين في تلك المرحلة !
و قس على ذلك العلوم كلها ككمية الماء المحددة و توسع الكون و الخلق و النسبية ..
الخ
اذا محمد عليه السلام منطقيا و استنباطيا لا يمكن ان يكون مؤلف القرآن و لا يمكن ان يكون بشر عاش في القرن ال 7 فعل ذلك

2-لا يمكن ايضا ان يكون شيطان مؤلفه
لان الشيطان حتى و ان دعى الى خير فهو يريد الوصول الى شر
كما توجد بالقرآن آيات عدة في ذم الشيطان
و الدعوة الى مكارم الاخلاق و محاسن القيم
و الطيبات
و اعمال العقل ، و اعمار الارض ، و الاتحاد و الحب
فالقرآن
ليس دعوة شيطانية و قراءته كافية لتثبت للمخالف ذلك
3- المتكبر و المشاقق من بعد ما تبين له الحق
سيجزيه الله نارا
فلا نستطيع محاججته لانه يقر باننا على صواب لكنه يجحد تكبرا ،
فوجب علينا ان نحطم كبره ، بتسفيه رأيه و بيان هوانه فيما يرى فخره و عزه ، لعل الله يهديه سبيل الرشاد
4- القرآن كلام الله فهو المعجزة التي لا تتقيد بالزمان و هو حجة الله على من يقول اين المعجزات لكي اؤمن بالله و رسله
ان كلام الله المعجز - القرآن- يبين للبشر علوم او بعض الاشارات التي تثبت ان الله المتكلم خبير بما صنع في كونه
كما انه يعطي المناهج في العيش و يستعمل الاساليب المناسبة لنفسية الانسان في الدعوة
كالترهيب و الترغيب.
و العتاب و اعمال العقل و النظر و الملاحظة
اللهم آتنا القرآن العظيم
ان اخطات فمن نفسي و ان اصبت فمن الله


مخطوطة صنعاء

0 التعليقات:

Post a Comment