Our social:

Saturday, February 18, 2017

قصائد شاعر الحسناء






الفصل الاول

درست حتى ظننتني بين الجهال جاهلا فرأيت حسد الجاهل يتربصني متمهلا . تذكرت أن مدرسي لم يكن متساهلا ...
هل أقبل أمام نبوغي وصفي مهملا ....
آه كيف كنت آنذاك صبورا متحملا ...
آن وقت بوحي بسري لكم مسترسلا ...
كنت على تشييد الطموح دوما مقبلا ..
و تحت راية مختلف العلوم مسبلا ....
لكن وجدت أني كنت فقط مستعجلا ...
فبم كنت بفقه ديننا الحنيف مستبدلا . اللهم اغفر لي و تب علي فقد كنت غافلا




الفصل الثاني
جعلو للحب مناسبات ....
الجميع يحتفل بالحب في الرابع عشر و باقي الأيام مطبات ....
و أسفاه على التعجب لحال البشر كل الشهور الخوالي سبات ....
ثم يصبح الحب موجودا و ينتشر بطاقات ورود ومرطبات ....
تخفي بقناع الحب كل شر
بذكر الحب نحن نورد عكسه ...
فعكس الحب هو الحب نفسه ...
التحلي بحلاله أجمل حلي يمكن لبسه ...
فهو يجعل للمتقي كأن كل يوم عرسه ...
و متبع حرامه كأن الجني مسه ...
يبقى يلهث عما يزيد بؤسه ...
و لكل شأنه كيف يفهم درسه


الفصل  الثالث

كنت جالسا بالشقة .......
أهوى بالكلمات اللعب
فجأة تملكتني الشفقة .....
و لم أعلم ما السبب
حاولت الكتابة على ورقة ....
لكن الحبر عليها انسكب
فهممت بإطلالة مشرقة .....
و ما ادخرت حرفا مما أكسب
لأهديك رفقة إخواني رواية مشوقة ..... حروفها سهلة على لسان العرب
كل عين لها بتمعن محدقة ....
لعلي بنظمها لكم من مدحكم أقترب
تحياتي لك و للجميع من كل منطقة ..... 

فالإحترام لأعضاء مجموعتنا وجب


شاعر الحسناء

0 التعليقات:

Post a Comment